قوله: (غُرُورًا): مفعول له. والهاء في "فَعَلُوهُ" تعود على الإيحاء، أو على
الزخرف
قوله: (وَلِتَصْغَى) معطوف على (غُرُورًا)، أي: ليغروا ولتصغى.
قوله: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ) (غَيرَ): مفعول "أَبْتَغِي" و(حَكَمًا): حال منه، أو تمييز، وقيل: إن، حكَمًا " منصوب بـ "أَبْتَغِي"، و(غَيرَ): حال منه مقدم عليه.
قوله: (مُفَصَّلًا): حال من الكتاب، أي: مبينًا فيه الفصل بين الحق والباطل.
قوله: (بِالْحَقِّ): حال من الضمير في "مُنَزَّلٌ"، ومفعولا " مُنَزَلٌ "،
أحدهما: الضمير المستكن فيه.
والثاني: (مِنْ رَبِّكَ) .
قوله: (صِدْقًا وَعَدْلًا): منصوبان على التميينر، أو مفعولان له.
قوله: (لَا مُبَدِّلَ): مستأنف، ولا يجوز أن يكون حالًا من "ربكَ "؛ لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالأجنبي، وهو (صِدْقًا وَعَدْلًا)، فلو جعل (صِدْقًا وَعَدْلًا) حالان من "ربكَ" صح.
قوله: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ):
"مَن": موصولة، أو نكرة موصوفة، وهي في موضع نصب لفعل دل عليه "أفعل"؛ لأن " أفعل" لا تعمل في ظاهر.
ويجوز أن تكون "مَن" استفهامية في موضع مبتدأ، و(يَضِلُّ): الخبر، والجملة فى ْموضع نصب بـ "يَعلَمُ" المقدرة.
1 / 265