عدم جَوَاز إِضَافَة مَا فِيهِ أل إِلَى النكرَة
(١٢٤) وَفِي حَدِيثه: " خير الْخَيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل ثَلَاث مِنْهُ " وَثَلَاث مَرْفُوع بالمحجل، وَلَا يجوز جَرّه؛ لأَنهم أَجمعُوا على أَنه لَا يجوز إِضَافَة مَا فِيهِ الْألف وَاللَّام إِلَى النكرَة. وَلَو كَانَ المحجل الثَّلَاث لجَاز الْجَرّ.
[٢٠] أَبُو وَاقد اللَّيْثِيّ (الْحَارِث)
فتح اللَّام فِي الْجمع لَا غير
(١٢٥) وَفِي حَدِيث أبي وَاقد اللَّيْثِيّ واسْمه الْحَارِث: " يَعْمِدُونَ إِلَى أليات الْغنم ". اللَّام مَفْتُوحَة فِي الْجمع لَا غير؛ لِأَنَّهَا مثل جَفْنَة وجفنات.
[٢١] أَبُو سعيد بن الْمُعَلَّى (الْحَارِث)
تَوْجِيه الحَدِيث " مَا من النَّاس أحد أمنّ ".
(١٢٦) وَفِي حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى واسْمه الْحَارِث: " مَا من النَّاس أحد أَمن ... ". " أحد " اسْم " مَا "، و" من النَّاس " وصف لأحد فِي الأَصْل، فَصَارَ حَالا، وَأمن مَنْصُوب خبر مَا، وَيجوز رَفعه على لُغَة بني تَمِيم.
1 / 71