45

(38) تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه ، وهو السلطان قلاوون وبنوه

ذكره جرجي زيدان وقال : إن منه نسخة في برلين والمتحف البريطاني.

(39) معاني أهل البيان من وفيات ابن خلكان ، قال في الكشف في صحيفة 639

جلد 2 في كلامه على وفيات الأعيان لابن خلكان : وممن اختصره أيضا الشيخ بدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي المتوفى سنة 779 وسماه معاني آل البيان من وفيات ابن خلكان أتى فيه بمائتين وسبعة وثلاثين نفرا مع أشعارهم وآثارهم اه. أقول : وفي المكتبة العثمانية بحلب محرر عليه ( المختصر المختار ) من وفيات الأعيان اختصار تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي وهو محرر سنة 986 بخط أحمد بن أبي بكر السنفي المالكي ، وهذا الكتاب مع كتاب آخر محرر عليه المنتخب من البداية والنهاية لابن كثير ، ولم أقف على ترجمة لأحمد بن الأثير ، وصاحب الكشف لم يذكر هذا المختصر في الكلام على وفيات الأعيان.

* (40) درة الأسلاك في دولة الأتراك

قال في الكشف في صحيفة 482 جلد 1 : درة الأسلاك في دولة الأتراك لبدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي وهو تاريخ مرتب على السنين في مجلد أوله : الحمد لله المبين ( هكذا وصوابه المميت ) الوارث ، ابتدأ فيه من سنة 648 وانتهى إلى آخر سنة 778 والتزم رعاية السجع في كلامه ، ولذلك قال صاحب المنهل الصافي ( هو تغري وبردي ) في ترجمة سليمان بن مهنا بعد نقل كلامه فيه : انتهى فشار بن حبيب وركيك ألفاظه وربما إذا كانت ضاقت عليه القافية يذم المشكور ويشكر المذموم لما ألزم نفسه في جميع تاريخه بهذا النوع السافل في فن التأريخ ، وقال أيضا في غير هذا المحل : ولم يذكر المولد والوفاة وإنما هو رجل مقصده تركيب كلام مسجع لا غير ، انتهى ، ثم ذيله ولده عز الدين أبو العز طاهر بالسجع على طريقة أبيه بلغ إلى سنة 802 وتوفي سنة 808 ، والشيخ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة 879 منتقى درة الأسلاك ولابن خطيب الناصرية ملخصه اه.

يوجد منه نسخة في مكتبة داماد زاده قاضيعسكر رقمها 1454 ونسخة في مكتبة يكي جامع ورقمها 849 وهي محررة سنة 779 أي في السنة التي توفي فيها المؤلف ، وفي

पृष्ठ 67