इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
وقال الامير مصطفى التفريشى في (نقد الرجال): يخطر ببالى ان لا اصفه، اذ لا يسع كتابى هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده، وان كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه.
وعلى هذا النحو سار الاخرون في ذكره فاطروه احسن الاطراء واتمه.
ومن غير الاماميه اثنى عليه الكبار احسن الثناء: قال الصفدى، وقد عاصره: هو الامام العلامه ذو الفنون، صاحب التصانيف التى اشتهرت في حياته. وكان اماما في الكلام والمعقولات كان يصنف وهو راكب، وكان ريض الاخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به اقوام كثيره.
وقال الذهبى: شيخ الحله، العلامه المتفنن، صاحب التصانيف.
وقال ابن حجر: هو عالم الشيعه وامامهم ومصنفهم، وكان آيه في الذكاء، واشتهرت تصانيفه في حياته، وكان مشتهر الذكر وحسن الاخلاق.
صلته بعلماء المذاهب الاخرى:
كانت له صلات حسنه وثيقه بعلماء المذاهب الاخرى، معرفه بقدر العلم وحق اهله، لا تحجزه عن ذلك عصبيه ولا يصده هوى كما هو شان الكثير ممن غرق في ظلمات الهوى والعصبيه!.
لقد تلمذ العلامه على عدد من علماء المذاهب الاخرى وحفظ لهم حقهم واثنى عليهم كثيرا، ومن هولاء العلماء: الشيخ على بن عمر الكاتبى القزوينى، الشافعى، ت 675 ه، المعروف بدبيران، صاحب المنطق، وصفه العلامه فقال فيه: كان من افضل علماء الشافعيه، واعلم اهل عصره بالمنطق والهندسه وآلات الرصد، عارفا بالحكمه.
والشيخ محمد بن محمد بن احمد الكيشى، الشافعى، ت 695 ه، المتكلم الفقيه، قال فيه العلامه: هذا الشيخ كان من افضل علماء الشافعيه، وكان من انصف الناس في البحث، وكنت اقرا عليه واورد عليه اعتراضات في بعض الاوقات، فيفتكر تاره ، وفى بعض الاوقات يقول: حتى نفكر في هذا، عاودنى في هذا السوال. فاعاوده يوما ويومين وثلاثه، فتاره يجيب، وتاره يقول: هذا قد عجزت عن جوابه.
पृष्ठ 111