इब्न रूमी
ابن الرومي: حياته من شعره
शैलियों
ولما ذاك أنني الرجل الشر
ير مني الخنا ومني الوثوب
بل لدي الإنصاف يشفعه الإح
سان ما قارب الألد الشغوب
ونعود فنقول: لو كان الرجل أكثر شرا لكان الناس أكثر اتقاء له واجتنابا لكيده، فقلت دواعيه إلى سوء المقال، وأعفى أعراضهم وأعفى لسانه فأراح واستراح.
هو وشعراء عصره
عاصر ابن الرومي في بيئته كثير من الشعراء، أشهرهم في عالم الشعر: الحسين بن الضحاك، ودعبل الخزاعي، والبحتري، وعلي بن الجهم، وابن المعتز، وأبو عثمان الناجم.
وليس لهؤلاء ولا لغيرهم ممن عاصروه وعرفوه، أو لم يعرفوه، أثر يذكر في تكوينه غير اثنين، فيما نظن؛ هما: الحسين بن الضحاك ودعبل الخزاعي.
فقد كان ابن الرومي معجبا بالحسين يروي شعره، ويستملح أخباره، ويذكرها لأصحابه، وكان ابن الرومي يافعا يحضر مجالس الأدب، ويتلقى دروسه، والحسين في أوج شهرته يتناشد أشعاره أدباء الكوفة وبغداد ومدن العراق؛ حدث محمد بن الفضل الأهوازي قال: سمعت علي بن العباس الرومي يقول: حسين بن الضحاك أغزل الناس وأظرفهم. فقلت: حين يقول ماذا؟ فقال: حين يقول:
يا مستعير سوالف الخشف
अज्ञात पृष्ठ