251

و كتب الناسخ فوق (موثقا) مفرطا : أي هما روايتان (2) مربنا آشباه هذا الحرف في الجزء الأول من الإبدال (360/1 2 و 369) (3)التزو بمعنى القفز معروف ، وأما (النتز) فقد جاء في ل (ن زز) الشز والنيز ، والكسر أجود ماتحلب من الأرض من الماء ، وتز للظبي ينز نويزا : عدا وصوت . وليس في اللسان ولا التاج وغير ممايدل على امابين هذين الحرفين من التعاقب .

(4) هو فو الركمة كماجاء في ديوانه ، ورواية اللسان لهذا الشاهد : فلاة ينز الظبي في حجراتها نزيز خطام القوس يجتذى بها النتبئل

============================================================

وقال الفراه يقال : رجل زعق ووعق ؛ إذا كان 5

19 21 سريع الغضب:

(2) أبدال السين الشين والصاد والضاد والطاه والظاء والعين والغين والفاء والقاف والكاف واللام والميم والنون والهاء والياه

(*) السين والصاد والزاي أخوات أسليتات، لأن مبد أهن من أسةة اللسان ، وهن في حيز واحد ، والسين بين مخرجي الصاد والزاي، قال الازهري : لاتأتلف الصاد مع السين ولا مسع الزاي في شيء من كلام العرب : وقال أبو الفتح في سر الصناعة : السين حرف مهموس يكون أصلا وزائدا ، ثم ذكر (السده والشده) وأن السين بدل من الشين التي هي أعم تصرفتا ، فأثبت أن السين تكون بدلا .

============================================================

و (1) السين والشين يقال : احتمس الديكان واحتمشا : إذا اقتتلا ؛

25 ،(4)15 1 ويقال : تنسمت منه علما وتنشمت (1) ؛ (1) التين أصلية (من حروف الصفير) والشتين شجرية : اختلفتا خرجا، واتفقتا في الإصمات ، وفي الهس والوخاوة والانفتاح والاستفال؛ وللمجد اللغوي صاحب القاموس كتاب يسئى وتحبير الموستين فيما يقال بالسين والشين (*) ومنه اقتبسنا بعض مالم يذكره آبو الطحيب في هذا الباب الذي هو من اكثر الابواب أبندالا، (2) وجاء في سر الصناعة لابي الفتح (215/1) : فأما قولهم (تنست منه علما وتنشتت) فليس واحد من الحرفين بدلا من صاحبه : لان لكل واحد منهما وجها قائمتا ، أمثا (تنستست) فكأنه من النسيم كقولك : استروحت منه خبرا، فمعناه أنه تلطف في التماس العلم منه شيئا فشيئا كهبوب التسيم ؛ وأمثا قولهم : (تنشمت) قمن قولهم : تنشمت في الامرة أي ابتدأت بطرف من العلم من عنده ولم اتمكن فيه .

अज्ञात पृष्ठ