وقال له أيضا
ﵟقل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنونﵞ
وقال عز وجل
ﵟوما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاءﵞ
فكل هذا يدل العقلاء ويؤمن المؤمنين من عباد الله والعلماء أن الأنبياء إنما بعثوا مبشرين ومنذرين حجة على العالمين وأن من شاء الله له الإيمان آمن ومن لم يشأ له الإيمان لم يؤمن وأن ذلك كله مفروغ منه قد علم ربنا عز وجل المؤمن من الكافر والمطيع من العاصي والشقي من السعيد وكتب لقوم الإيمان بعد الكفر فآمنوا ولقوم الكفر بعد الإيمان فكفروا والطاعة بالتوبة بعد المعصية فتابوا وعلى آخرين الشقوة فكفروا فماتوا على كفرهم وكل ذلك في إمام مبين
1309 حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد
ﵟونكتب ما قدموا وآثارهمﵞ
وما أورثوا من الضلالة ^ وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ^ قال في أم الكتاب
1310 حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي نضرة عن جابر أو أبي سعيد أو بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الآية تقضي على القرآن كله ^ إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ^
पृष्ठ 292