============================================================
(3) كتاب الله تعالى قولهم الحجار قبل الدار قال فى قوله تعالى وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرآت فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة فطلبت الجار قبل الدار ونظائر ذلك كثيرة وأين قول العرب القتل أنفى للقتل لمن أراد الاستشهاد فى هذا المعنى من قوله عز وجل ولكم في القصاس حياة ال واكث الناس على جواز الاستشهاد بذلك ما لم يحل عن لفظه ولم يغير معناه فمن ذلك ما روى في عهد آبي بكر رضى الله عنه هذا ما عهد أبوبكر خليفة ال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر عهده بالدنيا وأول عهده بالآخرة اني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فان بر وعدل فذلك ظني بهوان جار وبدل فلا علم لي بالغيب والخير آردت بكم ولكل امرئ ما اكتسب من الاثم وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون وروى ان عليا رضي الله عنه قال للمغيرة بن شعبة لما اشار عليه بتولية معاوية وما كنت متخذ المضلين عضدا وكتب في آخر كتاب الى معاوية وقد علمت مواقع سيوفنا في جدك وخالك وأخيك وما هى من الظالمين ببعيد وقول الحسن بن علي عليه السلام لمعاوية وان أدري لعله فتة لكم ومتاع الى حين پررى متل ذلك عن ابن عباس رضى الله غهما وكتب الحسن الى معاوية أما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ورسولا الى الناس اجمعين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين * وكتب محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي الى المنصور في صدر كتاب لما حاربه طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلو عليك من تبأ موسى وفرعون الى قوله تعالى منهم ماكانوا يحذرون ونقض عليه المنصور في جوابه عن قوله انه ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ونقل عن الحسن البصري رحمه الله مايدل على كراهية ذلك فقال حين بلغه آن الحجاج آنكر على رجل استشهد بآية أنسى نفسه حين كتب الى عبد الملك بن مروان بلغني أن أمير المؤمنين عملس فشمته من حضر فرد عليهم ياليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما واذا صحت هذه الرواية عن الحسن فيمكن أن يكون انكاره على الحجاج لكونه انكر على غيره مافعله هو
पृष्ठ 3