ولما تقررت هذه الأحوال عاد السلطان إلى الديار المصرية في تاسع ذي الحجة سنة تسع وخمسين وستمئة.
ذكر أخذ الشوبك
كان السلطان قد جهز الأمير بدر الدين بيليك الأيدمري، ومعه جماعة من العسكر، وأخفى أمرها. وصلها الامير المذكور واجتهد، فسلمت في صفر سنة ستين وستمئة. وتولى النيابة بها سيف الدين المختصى، فحضر عربانها إلى باب السلطان، وأحسن إليهم، وأعادهم.
ذكر ما اتفق للسلطان مع صاحب الكرك الملك المغيث
لما كثرت الفتن من المذكور، والإستعانة بالشهرزورية على الفساد، وكثر ذلك،
पृष्ठ 100