ومنها النظر في أحوال العربان، والإحسان إليهم، وإلزامهم بخفر البلاد الشامية. واستنابة الأمير علاء الدين طيبرس الوزيري بدمشق وما معها.
ساق الصاحب محي الدين هنا حكاية، عزاها لتاريخ ابن الأثير عندما عدد من كان في خدمة السلطان من الملوك وأولاد الملوك وهي:
قال: ذكر ابن الأثير أن صلاح الدين يوسف بن أيوب قصد الركوب يوما، فعضده بعض بني السلجوقية، وأصلح ثيابه إنسان من بيت أتابك. فقال: ما بقيت تبالي بالموت يا ابن أيوب، سلجوقي يعضدك، وأتابكى يصلح ثيابك.
ومنها تجهيز الأمير جمال الدين المحمدي للإغارة على بلاد الفرنج الذين لم يهادنوا، والإغارة على العرب الزبيديين عندما بلغه عبثهم، وفسادهم، وإٕعانتهم للفرنج.
पृष्ठ 99