أجناد الحلقة، وادعى أن له عند السلطان حقا، وطلبه إلى الشرع، فطولع بأمره على أن يوكل في سماع دعوى الرجل، فبادر إلى الحضور بنفسه، واستوى مع غريمه، بين يدي الشرع، بدار العدل، وكان دعوى الرجل أنه أنشأ بئرا بالقرب من زاوية الشيخ أبو السعود، وأن السلطان وضع يده عليها الأن تعديا فسأل قاضي القضاة السلطان ليجيب، فقال: هذه البئر كنت قد احتفرتها عندما توفي لي مملوك، إلى أن وصلت إلى الأبليز، وانبطت الماء، واتفق لي التوجه إلى الشام، كما تقدم، فوضع هذا الرجل يده على هذه البئر، وكمل بناءها، وصارت تمد الفقراء بزاوية أبو السعود، ثم إنه منعها عنهم، فشكوا لي، فتذكرت أنها بئري، فوضعت يدي
पृष्ठ 76