- حدُّ الخبرِ١:
هو الجزءُ٢ المنتظمُ٣ منه المبتدأ جملة٤.
الرجاءُ يكونُ في الممكنِ، والتمنِّي يكونُ في الممكنِ والمستحيل٥.
- حدُّ النعت٦:
التابعُ٧ لِمَا قبلَه، المشعرُ٨ بعلامةٍ فيه أو ما هو في سببه.
والنعتُ إما أنُ يكونَ حقيقيًا٩ فيتبع منعوته١٠ في أربعةٍ من عشرةٍ، في
_________
١ في اللمع ص ١١٠: "هو كل ما أسندته إلى المبتدأ، وحدثت به عنه".
وفي شرح التحفة الوردية ص ١٤٠ هو (ما تحصل به الفائدة مع المبتدأ) وانظر التعريفات للجرجاني ص ١٢٩.
٢ في ب "الجزو".
٣ في ب "والمنتصم".
٤ بعدها في ب: "الجار والمجرور والظرف إذا وقع صلة أو صفة أو حالًا أو خبرًا تعلَّق بمحذوف تقديره كائن أو استقر إلا في الموصول فيتعيّن "استقر". المفاعيل خمسة:-
مفعول به، ومفعول معه، ومفعول له، ومفعول فيه، ومفعول مطلق.
٥ العبارة من كلمة "الرجاء" إلى هنا ساقطة من ب.
٦ جاء في الهمع ٢: ١١٦ قال أبو حيّان: "والتعبيرُ به اصطلاحُ الكوفيين، وربما قاله البصريون، والأكثرُ عندهم الوصفُ والصفةُ" والصفةُ والنعتُ واحدٌ. وقد ذهب بعضُهم إلى أنَّ النعتَ يكونُ بالحليةِ نحو: طويل وقصير، والصفة تكونُ بالأفعالِ نحو: ضارب وخارج. فعلى هذا يُقالُ للبارئِ سبحانه: موصوفٌ، ولا يُقال منعوت، وعلى الأولِ هو موصوفٌ ومنعوتٌ، ويُقالُ: النعتُ يُستعملُ فيما يتغيَّر وما لا يتغيّرُ، والصفةُ تكونُ لبيانِ هيئةِ الذاتِ مطلقًا. انظر: (شرح ألفية ابن معطٍ ١: ٥٥٣، ٧٤٥، وشرح المفصل ٣: ٤٧) .
٧ قبله في ب "هو".
٨ غير واضحة في ب.
٩ وإما أن يكون سببيًا بأن يرفع ظاهرًا. فيتبعه ويطابقه في اثنين من خمسة. انظر: شرح ابن عقيل ٣: ١٩٤. وشرح الأشموني ٣: ٦١.
١٠ العبارة من "وإما" إلى هنا ساقطة من ب. وهي هناك كما يلي: "وما تعلق به النعت
إذا كان جاريا على ما هو له فيتبعه".
1 / 469