أما الليل فسليه عن الظلام
سليني عن عذوبة قبلتك،
ثم سلي نفسك عن جمالها.
ومحبة الله لا نهاية لها في نظر شكسبير إذ يقول: «لا نهاية لمحبة الله.»
وقال النبي
صلى الله عليه وسلم : «ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه.» وقال عليه السلام أيضا: «إن رجلا زار أخا في الله، فأرسل الله له ملكا فقال: أين تريد؟ قال: أريد أن أزور أخي فلانا، فقال ألحاجة لك عنده؟ قال: لا، قال: فيم؟ قال: أحبه في الله. قال: فإن الله أرسلني إليك يخبرك بأنه يحبك لحبك إياه، وقد أوجب لك الجنة.»
ولقد ورد في الأخبار: «إن الله إذا أحب عبدا ألقى محبته في الملأ، فلا يمر به أحد إلا أحبه.»
والمحبة على حد قول جبران خليل جبران، تهبط على أرواحنا بإيعاز من الله ، لا بطلب من البشر.
ومن ثم فالحب الطاهر في رأي تيمور أجسام متباعدة على الأرض وأرواح متعانقة في السماء. وهكذا يصعد تيمور إلى السماء ليضع الحب بين يدي الخلاق الأعظم. •••
حقا إن أمر الحب لعجيب، لا تتنافس فيه العبودية والحرية. هما لا يتعارضان عند بابه، بل يلتقيان فيه ويتآلفان.
अज्ञात पृष्ठ