حيث تبتهج الزهرة بالوهج الذي لا يضر
والأشجار المعتمة يرفرف الروح حولها ويهمس،
أما الحيارى القلقون فيتغيرون،
ويمدون الأيدي بعضهم إلى بعض مسرعين،
قبل أن يأفل النور الودود،
ويقبل الليل.
14
إن الشاعر لا يصور الروح بالأفكار المجردة، بل يلتمسها في الواقع الحي، بلغة مكثفة تعكس هذا الواقع «فإذا أراد أن يعبر عن الأمل أصبح عنده وهجا حيا ملموسا، وإذا صور السلام لم يلجأ للفكرة المجردة بل للحدث المحسوس الذي تشاهده العين ويهتز له القلب ...»
استمع إليه وهو يخاطب الخالدين في صياغته الأخيرة لقصيدة الاحتفال بالسلام:
الأنسام اللطيفة الأنفاس
अज्ञात पृष्ठ