- تَمْيِيزُ الأَلْفَاظِ مِن خِلالِ الْمَرْوِيّاتِ: كَمَا في (٧٦) و(٣٧٠) و(١٦٣٠).
- وَصْلُ الرِّوَاياتِ الْمَذْكُورَةِ بِغَيْرِ سَنَدٍ: كَمَا في (٤٣) و(١٩٠) و(١٥٨٩) و(١٧٤٩) و(٢٠١٧) و(٢٠١٨).
وَالْمُصَنِّفُ ﵀ أَثْناءَ ذَلِكَ- يُطَوِّلُ التَّعْلِيقَ، أَوْ يَخْتَصِرُهُ؛ كَمَا في (٢٧٥) و(٣٦٥) و(٥٨٤) و(٦٢٣) و(١١٣٤) و(١١٤٨).
وَيكُونُ بَعْضُ ذَلِكَ أَكْثَرَ مِنْ كَلامِ التَّبْرِيزِيِّ في "مِشْكاتِهِ"؛ كَمَا في (١٠٠٩) و(١٩٢٦)، وَبَعْضُ أَقَلَّ؛ كَمَا في (٩٧٣).
وَقَدْ يَضْطَرُّ الْبَحْث الْعِلْمِيُّ -أَحْيانًا- إلى أَنْ يُصَحّحَ بَعْضَ أَخْطاءِ "الأَصْلِ"؛ كَمَا فى (١٣٠٤).
وَنَراهُ يَذْكُرُ -في أَحْيانٍ أُخْرَى- فَوائِدَ إسْنَادِيَّةً عَامَّةً؛ كَمَا في (١٣٧) و(٢٥١) و(٨٦٧).
… إلى غَيرِ ذَلِكَ مِنْ عُلومٍ حَدِيثِيَّة، وَمَعارِفَ سُنِّيَّة.
أَقُولُ: هَذِهِ نُبَذٌ عِلْمِيّة، وَإشارَاتُ مَنْهَجِيَّةُ؛ تَفْتَحُ لِلْباحِثِينَ آفاقَ الدّراسَةِ الْمُتَوَسِّعَةِ لِهَذا الْكِتِابِ -خاصّةً-، وَلِعُلُومِ مُؤَلِّفِهِ الإمامِ -عامَّةً-.
وَلَوْلا ضِيقُ الْوَقْتِ، وَكَثْرَةُ الْمَشاغِلِ، وَوَفْرَةُ الْمُنَغِّصاتِ: لَكَانَ لي -إنْ وَفَّقَ الله وَأَعانَ- دِراسَةٌ ضافِيَةٌ لِلْمُؤَلِّفِ وَالْمُؤَلَّفِ؛ أَنتَفِع بِها بِنَفْسي -أَوّلًا-، وَأنْفَعُ بِها إخْوانِي طَلَبَةَ الْعِلْمِ -آخِرًا-.
وَالْمُوَفِّقُ -مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ- هُوَ رَبُّ العالَمِينَ.