131

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

संपादक

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

प्रकाशक

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

शैलियों

١٧٢ - ويروى عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ: أنه قال "اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار". (^١) [١٣٧]
• أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ فِي "المُسْتَدْرَكِ" [١/ ١١٥ - ١١٦] مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ في حَدِيثٍ فِيهِ: "يَدُ الله على الجَمَاعَةِ، فَاتبِعُوا .... " إِلَى آخِرِهِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ في "تَارِيخ أَصْبَهَان" [] مِنْ حَدِيثِ سَمْرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ في

= قلت: وعلته: سليمان المدني، وهو ابن سفيان، وهو ضعيف.
لكن الجملة الأولى من الحديث صحيحة، لها شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه الترمذي، والحاكم - وغيرهما - بسند صحيح.
ومن حديث أسامة بن شريك؛ عند ابن قانع في "المعجم" (١/ ٣/ ١).
ثم وجدت للجملة الثانية بعض الشواهد - أيضًا -، فانظر "ظلال الجنة" (٨١ - ٨٤).
فائدة هامة: قال الترمذي:"وتفسير الجماعة عند أهل العلم: هم أهل الفقه والعلم والحديث، سئل ابن المبارك: من الجماعة؟! فقال: أبو بكر وعمر، قيل له: قد مات أبو بكر وعمر؟ قال: فلان وفلان، قيل له: قد مات فلان وفلان؟ فقال: أبو حمزة السكري جماعة".
قال الترمذي: هو أبو حمزة: هو محمَّد بن ميمون، وكان شيخًا صالحًا" قلت: وهذا المعنى مأخوذ من قول ابن مسعود ﵁: (الجَماعَة ما وافق الحق؛ وإن كنت وحدك) رواهُ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ٣٢٢/ ٢) بسند صحيح عنهُ.
(^١) لم أجد هذا الحديث في شيء من كتب السنة المعروفة حتى "الأمالي"، و"الفوائد"، و"الأجزاء" التي مررت عليها - وهي تبلغ المئات -، ولا أورده السيوطي في "الجامع الكبير".
وأما قول القاري: "بعده بياض، وألحق ميرك ضاه: ابن ماجه"؛ ففي هذا الإلحاق نظر؛ لأن ابن ماجه - وإن رواه (٣٩٥٠) عن أنس -؛ فهو بلفظ: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فهذا رأيتم اختلافًا؛ فعليكم بالسواد الأعظم".
وكذا رواه ابن بطة في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية" (ق ١٤٥/ ٢)، وسنده ضعيف جدًّا.
ثم رأيت الحديث في "المستدرك" (١/ ١١٥ - ١١٦) من حديث ابن عمر، وهو مخرج في "الظلال" (رقم:٨٠).

1 / 135