393

हिदाया कुब्रा

الهداية الكبرى‏

शैलियों

الأول في الأول، وخلق النور الثاني أفضل من الثالث، وخلق الأظلة من إرادته على ما شاء، ثم أدبهم على مثال الأول وخلق لهم السماء الثانية والجنة الثانية وقال:

أنبئوني بأسماء هؤلاء @HAD@ ... قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا

السماء الثانية الميثاق للحجاب الثاني، ثم قرأ: وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور* @HAD@ وهو الحجاب الأول ثم تلا وأتوا البيوت من أبوابها

الأظلة والأشباح والسماء والجنة وخلق الحجاب الثالث ورأسه كما رأس الحجاب الثاني وأخذ ميثاقهم له وأنبأهم كما أنبأ أهل السماء الثانية فأجابوا على ما أجابوا وكذلك بقية الأنوار والسموات وأضعفهم السابع وإن ذلك أنه أقلهم نورا وأرقهم إيمانا ويقينا.

وخلق السموات كلها من سبعة أنوار وجعل كل نور متقدم أفضل من صاحبه لسابقته في الإجابة وذلك مقدار ذلك خمسين ألف سنة وخلق في كل سماء جنة وعينا وإنما احتملت كل سماء أهلها وصارت قطبا لهم لأن الله خلقها من أعمالهم والعيون السبعة التي في الجنان فإنها خلقت من علوم أهلها ثم خلق سبعة أيام لكل سماء يوما ثم خلق للأرواح أبدانا من نور.

ومما أتى في الحديث الصحيح عن رسول الله أنه كان جالسا في محرابه ووجهه كدارة البدر في وقت الاكتمال وكانت محدقة، من حوله الأنصار والمهاجرين ومن آمن في نبوته فقام زيد بن حارثة وسعد بن مالك وقالا يا رسول الله سمعناك بالأمس تأتي بذكر الحسين بن علي وأبيه أمير المؤمنين فقال (ص): فسوف يظهر من قبائل ولدي الحسين ونسله إمام يقال له الإمام

पृष्ठ 439