225

हिदाया कुब्रा

الهداية الكبرى‏

शैलियों

وأحمد، وجعفر، والحسن، ويحيى، والعباس، وحمزة، وعبد الرحمن، والقاسم.

وكان له من البنات: أم فروة، وأم أبيها، ومحمودة، وأمامة، وميمونة، وعلية، وفاطمة، وأم كلثوم، وآمنة، وزينب، وأم عبد الله، وأم القاسم، وحليمة، وأسماء، وصرخة.

وكانت وفاته في زمن هارون الرشيد في دار السندي بن شاهك والي الشرطة ببغداد في الكوفة.

وكان من دلائله وبراهينه (عليه السلام):

قال الحسين بن حمدان الخصيبي قدس الله روحه حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن إبراهيم بن زيد النخعي، عن الخليل بن محمد عن أحمد البزاز، وكان بزاز أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: لما بعث الرشيد إليه فحمله من المدينة وجاء به إلى بغداد واعتقله في داره وفكر في قتله بالسم فدعا برطب فأكل منه ثم أخذ صينية فوضع فيها عشرين رطبة وأخذ سلكا فركه بالسم وأدخله في سم الخياط وأخذ الرطبة وأقبل يردد السلك المسموم من رأس الرطبة إلى آخرها حتى علم أنه قد مكن السم فيها واستكثر منه ثم ردها بين الرطب وقال: لخادمه احمل هذه الصينية إلى موسى، وقل له: إن أمير المؤمنين أحمل لك من هذا الرطب وتنغص لك به وهو يقسم عليك بحقه إلا ما أكلته عن آخره فإنه اختاره لك بيده ولا تدعه يبقي منه شيئا ولا يطعم منه أحدا فأتاه به الخادم وبلغه الرسالة فقال: ائتني بخلال فناوله خلالا وقام بإزائه وهو يأكل من الرطب وكانت للرشيد كلبة أعز عليه من كل مملكته فخلعت نفسها وخرجت تجر سلاسلها وهي من فضة حتى حاذت موسى بن جعفر (صلوات الله عليه) فبادر بالخلال إلى الرطبة المسمومة فغرزها ورماها إلى الكلبة فأكلتها، فلم تلبث أن ضربت بنفسها إلى الأرض وعوت حتى تقطعت قطعا وأكل

पृष्ठ 264