205

हिदाया कुब्रा

الهداية الكبرى‏

शैलियों

وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: كانت أمي أم عبد الله بنت الحسن (عليه السلام) جالسة عند جدار فتصدع الجدار فقالت:

بيدها لا وحق المصطفى ما أذن لك الله في السقوط حتى أقوم فبقي معلقا حتى قامت وبعدت ثم سقط فتصدق علي بن الحسين (عليهما السلام) بمائة دينار.

وكان مولد أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في سنة ثمانية وخمسين من الهجرة قبل أن يصاب جده الحسين بن علي سنتين وشهورا وحضر الطف وكان من دلائله مناظرته اللعين ابن يزيد ما قد ذكرناه

وكان مولده ومنشأه مثل مواليد آبائه (عليهم السلام) فأتاه جابر بن عبد الله الأنصاري فقبل رأسه، ثم قال له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جدك يقرئك السلام وكان قال لي تعيش حتى ترى محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) فإذا رأيته فاقرأ عليه سلامي ثم قل له: إني وقت آخر وقبل رأسه وقل له يا باقر العلم فلما فعل ذلك أمر علي بن الحسين أبا جعفر لا يخرج من الدار فكان جابر يأتيه طرفي النهار فيسلم عليه فلما مضى علي بن الحسين (صلوات الله عليه) كان أبو جعفر يمضي إلى جابر ليسأله من تصحيفه [صحيفة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في الوقت بعد الوقت.

وروي عنه عن عدة من أصحابه أنهم قالوا كنا معه فمر زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: لنا أترون أخي هذا والله ليخرجن بالكوفة وليقتلن ويصلبن ويطاف برأسه.

وروي أن أصحابه كانوا مجتمعين عنده إذ سقط بين يديه ورشان ومعه أنثاه فرقن لهما فرقنا ساعة ثم طارا فقال (عليه السلام) علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين @HAD@ كل شيء أسمع وأطوع لنا وأعرف بحقنا من هذه الأمة إن هذا الورشان ظن بزوجته ظن سوء فأتى

पृष्ठ 241