النار بلونها. ويشير أن الوجود يظهر في كل ماهية بلونها ، فإلى الله الشكوى من ضلال هؤلاء وإضلالهم ( ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون ) [يس : 62] . وقال في الكلمة الإدريسية - زادنا الله بصيرة في قلبه للحقائق - قال : وكذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم بالخلافة علوا ذاتيا ، لكان لكل إنسان، فلما لم يعم عرفنا أن ذلك العلو للمكانة، ومن أسمائه الحسنى : العلي ، علا ! على من؟ وما ثم إلا هو ؟ فهو العلي لذاته،
पृष्ठ 49