297

حاشية السندي على صحيح البخاري

حاشية السندي على صحيح البخاري

35 باب فضل المنيحة قوله : (البحار) بموحدة ومهملة أي من وراء القرى والمدن.

قوله : (كان خيرا له الخ) أي : لأنها أكثر ثوبا.

185

186

رقم الجزء : 2 رقم الصفحة : 165

52 كتاب الشهادات

1 باب ما جاء في البينة على المدعي

قوله : (وليملل الذي عليه الحق) أي : وليكن المملل من عليه الحق لأن المقر المشهود عليه قوله : (وليتق الله ربه) أي : الملل أو الكاتب قوله : (أو لا يستطيع الخ) أي : أو غير مستطيع للإملاء بنفسه لخرس أو جهل باللغة قوله : (فليملل وليه بالعدل) أي : الذي يلي أمره من قيم إن كان صبيا أو مختل عقل أو وكيل أو مترجم إن كان غير مستطيع قوله : (أن تضل الخ) أي : لأجل أن إحداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى قوله : (وأدنى أن لا ترتابوا) أي : وأقرب في أن لا تشكوا في جنس الدين وقدره وأجله والشهود ونحو ذلك قوله : (وإن تفعلوا) أي : الضرار بالكاتب والشاهد كأن لا يعطي للكاتب جعله وللشاهد مؤنة مجيئة

187

حيث كانت قوله : (وإن تلووا) أي ألسنتكم عن شهادة الحق أو عن حكومة العدل.

2 باب إذا عدل رجل أحدا فقال : لا نعلم إلا خيرا ، أو قال : ما علمت إلا خيرا

قوله : (إن رأيت عليها أمرا) بكسر همزة إن النافية أي : ما رأيت عليها شيئا قوله : (أغمصه) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة وكسر الميم وبصاد مهملة أي أعيبها به ، قوله : (الداجن) الشاة تألف البيوت ولا تخرج إلى المرعى اه. قسطلاني.

188

4 باب إذا شهد شاهد ، أو شهود بشيء ، فقال آخرون : ما علمنا ذلك/

पृष्ठ 44