حاشية السندي على صحيح البخاري
حاشية السندي على صحيح البخاري
शैलियों
35 باب فضل المنيحة قوله : (البحار) بموحدة ومهملة أي من وراء القرى والمدن.
قوله : (كان خيرا له الخ) أي : لأنها أكثر ثوبا.
185
186
رقم الجزء : 2 رقم الصفحة : 165
52 كتاب الشهادات
1 باب ما جاء في البينة على المدعي
قوله : (وليملل الذي عليه الحق) أي : وليكن المملل من عليه الحق لأن المقر المشهود عليه قوله : (وليتق الله ربه) أي : الملل أو الكاتب قوله : (أو لا يستطيع الخ) أي : أو غير مستطيع للإملاء بنفسه لخرس أو جهل باللغة قوله : (فليملل وليه بالعدل) أي : الذي يلي أمره من قيم إن كان صبيا أو مختل عقل أو وكيل أو مترجم إن كان غير مستطيع قوله : (أن تضل الخ) أي : لأجل أن إحداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى قوله : (وأدنى أن لا ترتابوا) أي : وأقرب في أن لا تشكوا في جنس الدين وقدره وأجله والشهود ونحو ذلك قوله : (وإن تفعلوا) أي : الضرار بالكاتب والشاهد كأن لا يعطي للكاتب جعله وللشاهد مؤنة مجيئة
187
حيث كانت قوله : (وإن تلووا) أي ألسنتكم عن شهادة الحق أو عن حكومة العدل.
2 باب إذا عدل رجل أحدا فقال : لا نعلم إلا خيرا ، أو قال : ما علمت إلا خيرا
قوله : (إن رأيت عليها أمرا) بكسر همزة إن النافية أي : ما رأيت عليها شيئا قوله : (أغمصه) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة وكسر الميم وبصاد مهملة أي أعيبها به ، قوله : (الداجن) الشاة تألف البيوت ولا تخرج إلى المرعى اه. قسطلاني.
188
4 باب إذا شهد شاهد ، أو شهود بشيء ، فقال آخرون : ما علمنا ذلك/
पृष्ठ 44