حاشية السندي على صحيح البخاري
حاشية السندي على صحيح البخاري
शैलियों
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 381
388
15 باب من نام أول الليل وأحيا آخره
قوله : (فإن كان به حاجة) أي : أثر حاجة أو المراد بالحاجة هي الجبابة لكونها أثرا لها أو المراد حاجة الاغتسال بقرينة الجزاء والشراح حملوا الحاجة على الحاجة لي الأهل بلا إعتبار تقدير مضاف في الكلام ، وقالوا جزاه الشرط محذوف أي قضى بقرينة اغتسل ، وهذا بعيد إذ الظاهر أن الوقت بعد الأذان لا يساعد ذلك ، والعجب أنهم استدلوا على ذلك برواية مسلم كان ينام أول الليل ويحيى آخره ، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام ، فإذا كان عند النداء الأول وثب فأفاض عليه الماء ، وإن لم يكن جنبا توضأ ولا يخفى أنه موافق لما قلنا فهو دليل لنا عليهم لا لهم فافهم.
389
17 باب فضل الطهور بالليل والنهار ، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار
قوله : (فإني سمعت دف نعليك الخ) لا يخفى أنه من باب الرؤيا فلعل له تأويلا لا يدري ، وعلى تقدير أن يكون تأويله ظاهره يحمله التقدم على نحو تقدم الخدم على الموالي ، وبالجملة ما في هذه الرؤيا من تشريف بلال لا يخفى والله تعالى أعلم. اه. سندي.
390
391
24 باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع
قوله : (فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع) هذا لا ينافي ما أخرجه المصنف قبل
392
أبواب التهجد وغيره من أن كلامه عليه الصلاة والسلام أو اضطجاعه كان بعد فراغه من صلاة الليل لاحتمال وجوده بعد صلاة الليل وركعتي الفجر جميعا.
25 باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى
قوله : (باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى) أي : مطلقا ليلا أو نهارا فقط.
पृष्ठ 175