इस्लाही हरकतें
محاضرات عن الحركات الإصلاحية ومراكز الثقافة في الشرق الإسلامي الحديث
शैलियों
وإلى جانب هذه الشروح كتب النابلسي كذلك عن الطرق الصوفية التي كان ينتمي إليها، وخاصة الطريقة المولوية.
والذي نلاحظه أنه في آرائه الصوفية كان أكثر تأثرا بابن عربي وبفكرة وحدة الوجود، ويبدو هذا التأثر واضحا في الجزء الأول من ديوانه الكبير المسمى «ديوان الدواوين».
1
وهذا الديوان يشمل أصلا - إلى جانب هذا الجزء الأول في الشعر الصوفي - أجزاء ثلاثة أخرى تضم أشعارا كثيرة في مدح الرسول ومدائح ومراسلات أخرى، وأشعارا في الغزل، غير أن هذه الأجزاء الثلاثة لا تزال مخطوطة لم تطبع بعد.
وهذا الديوان يمثل المجموعة الثانية من مؤلفات النابلسي، وهي دواوين الشعر، ويبدو شغفه بالشعر واضحا كذلك في الشرح الذي وضعه لشعر ابن هانئ الأندلسي ولشعر ابن الفارض.
ولهذا اشتهر النابلسي في حياته وبعد مماته كشاعر، وتحدث عنه مؤرخو الأدب العربي عند حديثهم عن الشعراء.
أما رحلاته فقد أشرنا إلى خصائصها فيما سبق، وأهمها:
رحلة طرابلس.
الذهب الإبريز، في الرحلة إلى بعلبك وبقاع العزيز.
الحقيقة والمجاز، في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز.
अज्ञात पृष्ठ