قطب الرجل، فقالت: أي خاتمة لامرأة سيئة الحظ لم تحظ مرة واحدة بحرية اختيار شريك حياتها.
فقال بتأثر واضح: لا ترضي بما تكرهين. - أعترف لك بأني أخشاه!
فقال بحدة: كلا! - إنه مجرم كما يعلم الجميع، هو الذي قتل نوح الغراب. - مجرم قتل مجرما!
فقالت بهدوء: أجل، لو استجوبت الداخلية رجال العطوف لوقفت على الحقيقة.
ونظرت إليه مليا، ثم قالت: القضية تتطلب رجلا محترما يمكن أن تسمع كلمته في الداخلية!
وانجابت سحابة الصيف عن وجه الشمس المنير.
70
صدر أمر مفاجئ بنقل المأمور فؤاد عبد التواب إلى الصعيد. خلت السماء من نذر العواصف المهلكة. وتربع صيف مزدهر بالبطيخ والشمام والعنب. سرعان ما وثب إلى الفتونة سمكة العلاج. أما زهيرة فقد أسكرتها الخيلاء، فآمنت بأنها الفتوة الحقيقي وراء الأحداث. قالت أنا العقل، أنا الإرادة، أنا الجمال، أنا الفوز. رمقت جلال وراضي بحنان وهمست: ليكن مجدكما فوق كل مجد!
71
وبادرت إلى زيارة المعلم عزيز الناجي لتشكره، فقالت منشرحة الصدر: هكذا يكون الرجال وإلا فلا.
अज्ञात पृष्ठ