أم ظريف :
وأنا صرت أصغر من أمك!
عايدة :
ما هذا الكلام؟ ماذا جرى؟ أين وجيه؟
مدام زعرور :
وجيه خرج يؤلف جيش الثورة!
عايدة :
يا ربي، أنا مجنونة، أم هم مجانين؟! (مدام زعرور تختطف جزدان ابنتها فتفتحه وتتسابق هي وأم ظريف، الواحدة تبودر وجهها، والثانية تحمر شفتيها، ثم تتخاطفان المرآة إلخ ... عايدة تفتح إحدى العلب وترى أمها بعض فساطين وبرانيط.)
عايدة :
ماما، انظري ما أجمل هذا الفسطان! والبرنيطة ... (أم ظريف ومدام زعرور تتخاطفان الفساطين والبرانيط وتهرعان نحو الباب الخلفي.)
अज्ञात पृष्ठ