لا يعود؟ لا تخافي، هو يمثل هذا الدور كل يوم، صدقت راح يفتش على غرفة؟ راح يشرب قهوة عند «صالون جعفر»، الذي لا أفهمه هو كيف قدر أن يدفع تسعة آلاف ليرا؟
مدام زعرور :
هذا الغرام، ألم تسمعي بالحب، سبحان من خلقك يا أم ظريف، لا بالمجوهرات تفهمين، ولا بالحب تؤمنين، حضري لوجيه فنجان قهوة، أليس عندك بن؟
أم ظريف :
عندي بن، الذي ينقصني هو الفحم.
مدام زعرور (مشيرة إلى مخطوطة امرئ القيس) :
عندك ورق كثير؟
أم ظريف :
صدقت (تأخذ المخطوطات وتسير إلى الباب الخلفي وإذ تبلغه تخاطب مدام زعرور مقلدة الأستاذ)
يجوز أن يقال: مخطوطة، إنما الأصح أن يقال: أخطوطة! (تختفي.) (مدام زعرور تستمر في تقليبها المجوهرات والإعجاب بها، تتغنى بأغنية إفرنجية، ثم تنتفض إذ تسمع نحنحة خلفها، هي نحنحة نايف حيمور.)
अज्ञात पृष्ठ