٨٥ - وعن أنس قال: (كان النبي ﷺ يدخل الخلاء، فأًحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء (.
أخرجاه. ١
٨٦ - وعن عائشة أنها قالت: «مُرْنَ) ٢ أزواجَكُن أن يغسلوا أثَرَ البول والغائط، فإنا نستحي منهم، وإن رسول الله ﷺ كان يفعله (.
صححه الترمذي ٣.
٨٧ - وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: (نزلت هذه الآية في أهل قباء ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ ٤ قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية (.
رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن خزيمة ٥.
_________
١ صحيح البخاري في كتاب الوضوء (١: ٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢، ٥٧٥) وصحيح مسلم (١: ٢٢٧) وهذا لفظه، وأخرجه النسائي (١: ٤٢) وابن خزيمة (١: ٤٦) .
٢ في المخطوطة: "مروا" وهو خطأ من الكاتب إذ الخطاب للنساء.
٣ سنن الترمذي (١: ٣٠) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وعليه العمل عند أهل العلم.... وأخرجه أيضا أحمد في المسند (٦: ١١٣، ١١٤، ١٧١، ٢٣٦) والنسائي (١: ٤٢) .
٤ سورة التوبة من الآية: ١٠٨.
٥ سنن أبي داود (١: ١١) وسنن الترمذي.
1 / 47