Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed
غاية المريد في علم التجويد
प्रकाशक
القاهرة
संस्करण संख्या
الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة
शैलियों
وأما إن كان المد العارض للسكون قبله همزة نحو: ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ ١، ﴿مَآبِ﴾ ٢، ﴿لَرَءُوفٌ﴾ ٣ فإنه يجوز فيه الأوجه السابقة أيضًا يعنى أن المفتوح مثل: ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ فيه عند الوقف ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والإشباع مع السكون المحض، وأن المكسور مثل: ﴿مَآبٍ﴾ فيه عند الوقف أربعة أوجه: الثلاثة المتقدمة مع السكون المحض، ثم الرَّوم مع القَصْر، وأن المضموم مثل: ﴿لَرَءُوفٌ﴾ فيه عند الوقف سبعة أوجه: الثلاثة المتقدمة مع السكون المحض، ومثلها مع الإشمام -فتصير ستة- ثم الرَّوم مع القصر، فيكون المجموع سبعة أوجه.
١ البقرة: ٤٠. ٢ الرعد: ٢٩. ٣ البقرة: ١٤٣.
المد اللازم
مدخل
...
المدُّ اللَّازِمُ:
تعريفُهُ: هو أن يأتي بعد حرف المد أو اللِّين ساكن لازم وصلا ووقفًا سواء كان ذلك في كلمة أو حرف.
أمثلتُهُ: ﴿الْحَاقَّةُ﴾ ١، ﴿ءَآلئَنَ﴾ ٢، ﴿الم﴾ ٣، ﴿كهيعص﴾ ٤.
حكمُهُ: لزوم مدِّه مدًّا متساويًا اتفاقًا وصلا ووقفًا.
مقدارُ مدِّهِ: يمد ست حركات دائمًا إلا في لفظ "عين" أول مريم والشورى ففيه وجهان: الإشباع والتَّوسط وذلك لوقوع السكون الأصلي فيه بعد حرف لين ولم يوجد غيره في القرآن، والإشباع هو المقدم في الأداء، وكذا حرف ميم من: ﴿الم﴾ أول آل عمران في حالة الوصل فقد روي فيه وجهان:
الأول: المد ست حركات استصحابًا للأصل.
الثاني: القصر حركتان اعتدادًا بحركة الميم العارضة وهي الفتحة التي أتى بها للتخلص من التقاء الساكنين، وإنما أُوثرت الفتحة هنا على الكسرة التي هي الأصل
١ الحاقة: ١. ٢ يونُس: ٥١. ٣ البقرة: ١. ٤ مريم: ١.
1 / 106