घाया फी शरह

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
82

घाया फी शरह

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

अन्वेषक

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

प्रकाशक

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

2001 अ.ह.

أَن يفلح وشكر الْعلم عزوه إِلَى قائليه. وَبِالْجُمْلَةِ فالمشى فِيمَا أَشرت إِلَيْهِ: لَا أعلم فى هَذَا الْوَقْت من يفى بِهِ وَإِن وجد من يَدعِيهِ. (٩٧ - (ص) فاعتن بِالْأولَى فَالْأولى وَترى ... معرفَة الصَّحِيح فى أَعلَى الذرى) (٩٨ - وَذَاكَ من بعد فنون تعلم ... وَبعد أَن تدرى اصْطِلَاحا لَهُم) (ش): أى ليعتن فى التصنيف بِالْأولَى، فَالْأولى، وَذَاكَ شئ لَا يميزه إِلَّا البارع، والاشتغال بتمييز الصَّحِيح يعْنى: وَمَا أشبهه مِمَّا يحْتَج بِهِ فى الرُّتْبَة الْعَالِيَة كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله [فى أَعلَى الذرى] وَهُوَ بِضَم الذَّال الْمُعْجَمَة أعالى الشئ، الْوَاحِد ذروه؛ وَهَذَا أَعم من أَن يقْتَصر فى الْجمع عَلَيْهِ، أَو يضم إِلَيْهِ غَيره من أَحَادِيث الْفَضَائِل، وَغَيرهَا مَعَ التَّنْبِيه عَلَيْهَا، وَلَكِن لَا يكون الإعتناء بذلك إِلَّا بعد الْعلم بفنون هَذَا الشَّأْن، والدراية باصطلاح أَهله ومقاصدهم، ومهماتهم الدَّالَّة على أصولهم وفروعهم؛ ذَلِك الممارس للفن علما، وَعَملا، وَإِلَّا فَهُوَ خبط عشوى أَقسَام الحَدِيث (٩٩ - (ص) وَهُوَ تَوَاتر اشتهار صِحَة ... حسن وَصَالح وكل حجَّة) (١٠٠ - مضعف ضَعِيف بِسَنَد رفع ... مَوْقُوف مَوْصُول أَو مُرْسل قطع) (١٠١ - مُنْقَطع والعضل والعنعنة ... مؤنن مُعَلّق والدلسة [/ ٨٣]) (١٠٢ - ومدرج عَال نزُول سلسلوا ... غَرِيب والعزيز والمعلل)

1 / 136