243

घाया फी शरह

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

अन्वेषक

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

प्रकाशक

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

2001 अ.ह.

يعْنى عبد الله بن مَسْعُود وَأما قَوْله: [افْتَحْ] فَأَشَارَ بِهِ إِلَى أَن السوَاد بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة: هُوَ الشَّخْص، وَمِنْه (لَا يُفَارق سوَاده)، وَقَوله لعَائِشَة رضى الله عَنْهَا: " أَنْت السوَاد الذى رَأَيْت أمامى " وَقَوله: [مصيخ] يعْنى بِهِ مَا فى حَدِيث: " مَا من دَابَّة إِلَّا وهى مصيخة " وهى بِضَم الْمِيم بعْدهَا صَاد مُهْملَة وَبعد التَّحْتَانِيَّة خاء مُعْجمَة، أى مستمعة مقبلة على ذَلِك. وَقَالَ مَالك: مصيخة مستمعة مشفقة. (٣٠٧ - (ص) شعب افْتَحْ الصدع وطرف الْجَبَل ... فاكسر وَلَا صرورة فاهمل) (ش) يعْنى: [بِالشعبِ] قَوْله اتخذ مَكَان الشّعب سلسلة وَهُوَ بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة، بعْدهَا عين مُهْملَة، وَآخره مُوَحدَة، أى مَكَان الصدع والشق. وَأما الشّعب الذى بِالْكَسْرِ وَمِنْه (فى شعب من الشعاب)، فَهُوَ: طرف الْجَبَل. وَقَوله: [لَا صرورة] فى حَدِيث: " لَا صرورة فى الْإِسْلَام " وَهُوَ بالصَّاد الْمُهْملَة وَمَعْنَاهُ: التبتل وَترك النِّكَاح، أى أَنه لَا ينبغى لأحد أَن يَقُول: لَا أَتزوّج، والصرورة أَيْضا الذى لم يحجّ قطّ، وَلَيْسَ من المُرَاد فى الحَدِيث.

1 / 297