घाया फी शरह

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
105

घाया फी शरह

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

अन्वेषक

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

प्रकाशक

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

2001 अ.ह.

تَعْرِيف الْمَرْفُوع (١٢٤ - (ص) وَالْخَبَر الْمَرْفُوع مَا أضيفا ... إِلَى النبى وَلم يكن مَوْقُوفا) (ش): [الْمَرْفُوع] هُوَ مَا أضيف إِلَى النبى [ﷺ] خَاصَّة من قَول أَو فعل أَو تَقْرِير، سَوَاء كَانَ مُتَّصِلا، أَو مُنْقَطِعًا، وَيدخل فِيهِ الْمُرْسل وَنَحْوه ويشمل الضَّعِيف وَغَيره. وَقَالَ الْخَطِيب: [الْمَرْفُوع] مَا أخبر [فِيهِ] الصحابى عَن قَول [/ ١٠٣] الرَّسُول [ﷺ] أَو فعله فخصه بالصحابة فَيخرج [عَنهُ] مُرْسل التابعى فَمن بعده [عَن رَسُول الله [ﷺ]]، وَلَكِن الْمَشْهُور الأول مَعَ أَن شَيخنَا، قَالَ: إِنَّه يجوز أَن يكون ذكره للصحابى على سَبِيل الْمِثَال، أَو الْغَالِب دون التَّقْيِيد والحصر، ويتأيد بِكَوْن الرّفْع إِنَّمَا ينظر فِيهِ إِلَى الْمَتْن دون الْإِسْنَاد، وَقَول النَّاظِم: [وَلم يكن مَوْقُوفا] هُوَ تَأْكِيد ألجأ إِلَيْهِ النّظم وَإِلَّا فَهُوَ لم يدْخل، وَلَا ذكر مَا يُوهم دُخُوله حَتَّى يكون.

1 / 159