على أحد كتابي الفقه المذكور اسمه ضمن ما ذكره الرجاليون للثقفي بهذه العبارة: " كتاب الجامع الكبير في الفقه، وكتاب الجامع الصغير " وقد عد السيد الجليل الحسن الصدر (ره) الثقفي ممن له سهم في تدوين الكتب الفقهية وسابقة قابلة للذكر في ذلك، (انظر ص كط). ومنها كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام فقد روى عنه السيد الجليل عبد الكريم بن طاووس (ره) في كتاب فرحة الغري ونص عبارته في المقدمة الثانية من الكتاب (ص 10 من طبعة النجف): " ولما احضر [ يعنى عبد الرحمن بن ملجم المرادي ] ليقتل قال الثقفي في كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ونقله من نسخة عتيقة تأريخها سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وذلك على أحد القولين (الحديث) ". وقال أيضا بعيد ذلك (ص 12): " ويدل على الثاني ما ذكره الثقفي في الكتاب المذكور قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الازدي قال: حدثنا عتاب بن كريم التميمي قال: حدثنا الحارث بن حصيرة قال: حفر صاحب شرطة الحجاج حفيرة في الرحبة فاستخرج شيخا أبيض الرأس واللحية فكتب إلى الحجاج اني حفرت فاستخرجت شيخا أبيض الرأس واللحية وهو علي بن أبي طالب، فكتب إليه الحجاج: كذبت أعد الرجل من حيث استخرجته فان الحسن بن علي حمل أباه من حيث خرج إلى المدينة ". وقال أيضا في الباب السادس (ص 45) ما نصه: " وذكر الثقفي في مقتل أمير المؤمنين ما صورته: حدثنا محمد قال: حدثني الحسن وقد تقدم وذكرهما قال: حدثنا إبراهيم يعني الثقفي المصنف قال: حدثنا إبراهيم بن يحيى الثوري قال: حدثنا صفوان بن مهران الجمال قال: حملت جعفر ابن محمد بن علي عليهم السلام فلما انتهيت إلى النجف (الحديث) ". أقول: قد نقل ابن طاووس هذا كتاب الثقفي بسند هو عين سند قد نقل كتاب الغارات هذا به، وذلك أن كتاب الغارات قد نقله محمد بن يوسف عن الحسن بن
--- [ 68 ]
पृष्ठ 67