وقال البلاذرى في أنساب الاشراف (ج 2، ص 158): (تحت عنوان " القول فيما كتبه عليه السلام إلى ولاته وغيرهم "). " وكتب عليه السلام إلى سعد بن مسعود الثقفي عامله على المدائن وجوخا: أما بعد فقد وفرت على المسلمين فيئهم، وأطعت ربك، ونصحت امامك فعل المتنزه العفيف، فقد حمدت أمرك، ورضيت هديك، وأبنت رشدك، غفر الله لك، والسلام ". وقال اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان " كتب علي عليه السلام إلى عماله يستحئهم بالخراج " (الجزء الثاني ص 176 من طبعة النجف سنة 1357 ه ق، وص 201 من المجلد الثاني من طبعة بيروت دار صادر): " وكتب إلى سعد بن مسعود عم المختار بن أبي عبيد وهو على المدائن: أما بعد فانك قد أديت خراجك، وأطعت ربك، وأرضيت امامك، فعل البر التقي النجيب فغفر الله ذنبك وتقبل سعيك وحسن مآبك ". وقال الطبري عند ذكره حوادث سنة ست وثلاثين تحت عنوان " خروج على بن أبي طالب إلى صفين " ما نصه: " وخرج علي من النخيلة بمن معه فلما دخل المدائن شخص معه من فيها من المقاتلة، وولي على المدائن سعد بن مسعود الثقفي عم المختار بن أبي عبيد ". وقال المفيد (ره) في الارشاد في حديث حمل الحسن عليه السلام بعدما طعن بالرمح في فخذه إلى المدائن ما نصه: " فانزل به عليه السلام على سعد بن مسعود الثقفي وكان عامل أمير المؤمنين عليه السلام بها فأقره الحسن عليه السلام على ذلك واشتغل الحسن عليه السلام بنفسه يعالج جرحه (الحديث) " وعده الشيخ (ره) في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بهذه العبارة: " سعد بن مسعود الثقفي ". وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: " سعد بن مسعود الثقفي عم المختار بن أبي عبيد له صحبة ".
--- [ 54 ]
पृष्ठ 53