وقال في تأسيس الشيعة لفنون الاسلام في الفصل العاشر تحت عنوان " علم الفقه " (ص 300): " ابراهيم بن محمد الثقفي، ولابراهيم هذا كتاب الفقه والاحكام مات سنة 283 ". وقال أيضا في الفصل الثاني عشر عند ذكره علوم القرآن (ص 330): " ومنهم [ أي من المصنفين في علوم القرآن ] ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي المصنف المكثر المتقدم ذكره، له كتاب التفسير مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين ". ومنهم المحدث القمى الحاج الشيخ عباس - رحمة الله عليه - فانه قال في كتاب الكنى والالقاب ما نصه: " الثقفي هو ابراهيم بن محمد بن سعيد صاحب كتاب الغارات وكتب كثيرة نحو خمسين مؤلفا، قالوا: كان زيديا ثم صار اماميا فعمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة والمثالب، وستعظمه الكوفيون وأشاروا إليه بتركه وأن لا يخرجه من بلده، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا: اصفهان، فحلف أن لا يروى هذا الكتاب الا بها، فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه، وأقام هناك، ويقال: ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم فأبى، توفي رحمه الله في حدود سنة 283 ". وقال في سفينة البحار في " ب ر ه م " ما نصه: " ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي أصله كوفي ثم انتقل إلى اصبهان وأقام بها، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالامامة، ويقال: ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا إليه إلى اصفهان وسألوه الانتقال إلى قم فأبى، وله مصنفات كثيرة منها كتاب الغارات الذي اعتمد عليه الاصحاب، ومنها كتاب المعرفة ففي المستدرك: قال السيد على بن طاووس (فنقل عبارة المستدرك كما نقلناه) ". أقول: للمحدث القمي (ره) أيضا ترجمة للمصنف (ره) وذكر لتأريخ وفاته في كتبه الفارسية كتحفة الاحباب وطبقات الخلفاء، وأما تتمة المنتهى فقد نقلنا ما
--- [ 30 ]
पृष्ठ 29