٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " حَاصَرَ نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَدِينَةً عَلَيْهَا سَبْعَةُ أَسْوَارٍ، فَافْتَتَحَ سِتَّةً، وَبَقِيَ سُوَرٌ مِنْهَا، وَدَنَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ، فَقَالَ: ارْكُدِي يَا شَمْسُ، فَإِنَّكِ مَأْمُورَةٌ، وَأَنَا مَأْمُورٌ، فَرَكَدَتْ حَتَّى افْتَتَحَهَا، وَكَانَ إِذَا افْتَتَحَ قَرْيَةً أَخَذَ الْمَغَانِمَ فَوَضَعَهَا، فَجَاءَتْهُ نَارٌ بَيْضَاءُ، فَوَجَدْتُهُ يَؤُمُّ إِلَى الْمَغَانِمِ فَوَضَعَهَا، فَلَمْ تَأْتِ النَّارُ، فَقَالَ: فِيكُمْ غُلُولٌ: وَكَانَ مَعَهُمُ اثْنَا عَشَرَ سِبْطًا، فَبَايَعَ رُءُوسَهُمْ، وَقَالَ: اذْهَبُوا أَنْتُمْ فَبَايِعُوا أَصْحَابَهُ، فَمَنْ لَصِقَتْ يَدَهُ بِيَدِ أَحَدٍ مِنْكُمْ، فَلْيَأْتِ بِهِ، فَذَهَبُوا فَبَايَعُوا، فَأُلْصِقَتْ يَدُهُ بِيَدِ رَجُلَيْنِ، فَاعْتَرَفَا، وَقَالَا: عِنْدَنَا رَأْسُ ثَوْرٍ مِنْ ذَهَبٍ " قَالَ: فَقَالَ كَعْبٌ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَفَمَا أَخْبَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنِ النَّبِيُّ؟ وَأَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ فَتْحَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ كَعْبٌ: صَدَقَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الْمَدِينَةَ أَرِيحَا ⦗٨٢⦘، وَالنَّبِيُّ يُوشَعُ قَالَ ابْنُ عَجْلَانَ: وَهُوَ صَاحِبُ مُوسَى ﵉
1 / 81