قوله يراد على فأس اللجام "، تقول راودته على كذا: أي حاولته عليه، ويقال أردته أيضا، وإنما يصف عنقه ... وهو جيد الصفة للخيل جدا.
قال: والنابغة الجعدى فحل .. ثم أنشد: يشد الشُئون أو أراد ليَزْفرا وقد أحسن في قصيدته التي يقول فيها:
تلك المكارمُ لا قعبانِ من لَبَنٍ ... شيبا بماء فعادا بعدُ أبوالا
قلت: " ما مذهبه في ذا؟ فإن هذا البيت يدخل في شعر غيره، قال: لما قال سوار بن الحياء القشيري: " ومنا ناشدُ رجله، ومنا الذي أسر حاجيا، ومنا الذي سقى اللبن ".
قال النابغة حينئذ: تلك المكارمُ لا قعبان من لبن قال الأصمعي: " لو كانت هذه القصيدة للنابغة الأكبر بلغت كل مبلغ ".
قلت: فالأعشى، أعشى بنى قيس بن ثعلبة؟ قال: ليس بفحل .. قلت: فعلقمة بن عبدة؟ قال فحل.
قلت: فالحارث بن حلزة؟ قال: فحل.
قلت: فعمرو بن كلثوم؟ قال: ليس بفحل.
قلت: فالمسيب بن علس؟ قال: فحل.
قلت: فعدى بن زيد، أفحل هو؟ قال: ليس بفحل ولا أنثى. قال أبو حاتم: وإنما سألته لأنى سمعت ابن مناذر لا يقدم عليه أحدا.
قلت: فحسان بن ثابت؟ قال: فحل قلت: فقيس بن الخطيم؟ قال:
1 / 11