फिकह
الفقه للمرتضى محمد
शैलियों
قال محمد بن يحيى عليه السلام: المهدي رحمكم الله فإنما هو عدة وعد الله بها نبيه صلى الله عليه أن يظهره من ولد الحسن أو الحسين فأما ما تقول به الإمامية ويتأوله المتأول في أن رسول الله صلى الله عليه قال إنه من ولد الحسين، فليس من ذلك حرف بل هو كذب من الإمامية، وإنما جعل الله سبحانه الإمامة في ولد الحسن والحسين عليهما السلام، فمن أيهما جعل الله عز وجل المهدي كان منه.
وأما النفس الزكية فهو محمد بن عبد الله الذي قتله أبو الدوانيق بالمدينة وهو المكان الذي يروى فيه عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال: ((يقتل بالمدينة رجل من أهل بيتي اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي يستنقع دمه في أحجاز الزيت))، وهو النفس الزكية عند الله المرضية، فلما قتل محمد بن عبد الله رحمة الله عليه بالمدينة سال دمه حتى استنقع في أحجاز الزيت فعلم الناس أنه هو الذي قال النبي صلى الله عليه وخبر به وهو فمن ولد الحسن، ونسبه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .
[في خروج الثلاث الرايات حتى تلتقي بمكة]
وسألتم: عما يروون من خروج ثلاث رايات حتى تلتقي بمكة فيلتقون ثم يسلمون لصاحب اليمن.
قال محمد بن يحيى عليه السلام: قد روي ذلك وقيل به ونرجو أن يعز الله دينه ويظهر حقه ولو كره المشركون.
وأما ما سألتم عنه مما تؤملونه وترجونه من ظهور الحق، فقد أطل وقرب وسترون ما تؤملون من ذلك إن شاء الله.
[تفسير حديث إن أمتي سيفترقون بعدي ثلاثا وسبعين فرقة]
وسألتم عن قول رسول الله صلى الله عليه: ((إن أمتي سيفترقون من بعدي ثلاثا وسبعين فرقة منها فرقة ناجية والباقون في النار)).
पृष्ठ 116