وورد -في بعض المواضع- اسم كتابين من مؤلفات البلقيني نفسه، وهما (تصحيح المنهاج)، و(التدريب) في فقه الشافعية.
١١ - وقد كثُر عنده العزوُ إلى شيخي المذهب: الرافعي والنووي، لكنه -عادةً- يطلق العزو إليهما باسميهما دون تسمية كتبهما التي ينقل عنها.
١٢ - ويعزو البلقيني إلى نصوص الإمام الشافعي ﵀ من دون ذكر للمصدر إلا في بعض المواضع (١).
١٣ - ويعزو في بعض المواضع إلى أئمة وعلماء المذهب الشافعي من غير ذكر كتبهم، مثل عزوه للجويني والغزالي (النص ٣٣٢)، وللفُوراني (النص ٣٥٣)، ولابن الرفعة (النص ٣٥٦)، وللماوردي (النص ٣٧١)، ولصاحب (التقريب شرح مختصر المزني) (٢) (النص ٥٤٦).
ويبدو أن مثل هذا العزو يُطلقه البلقيني بواسطة النقل عن شيخي المذهب الرافعي والنووي، وذلك لورود أسماء هؤلاء العلماء عند هذين الشيخين، كما ظهر من مراجعة بعض تلك المواضع.
ومما يشير إلى هذا ما في (النص رقم ٦٠١)، ففيه تصريح بالعزو لـ (فتاوى البغوي) نقلا عن (روضة الطالبين) للنووي، وكذلك (النص رقم ٦٢٨) فيه تصريح بالعزو لـ (التهذيب) للبغوي نقلًا عن (الشرح) و(الروضة).
_________
= الكبير فقال: (والأصح المجزوم به في (الشرحين). . . خلافُه) (النص ٣٥٦). أما الشرح الكبير فعزا إليه أكثر من مرة لكن كان يطلق اسمه هكذا (الشرح)، وهو ينصرف عند الإطلاق إلى الشرح الكبير للرافعي.
(١) فمن ذلك مثلًا: النصوص رقم ١٥٠ و٣٥٩ و٣٧٩ ففيها عزا البلقيني كلام الإمام الشافعي إلى (الأم). وفي النص رقم ٣٣٢ عزا ما نقله عن الإمام الشافعي إلى البويطي. وفي النص رقم ٥١٨ عزا إلى (المختصر) وكأنه للبويطي وليس للمزني، لأنَّ نص الإمام الشافعي المذكور هناك لم يوجد بلفظه في مختصر المزني.
(٢) وهو أبو الحسن القفال الشاشي (الابن) كما وضحته في موضعه من الكتاب.
1 / 63