सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
فقالت ضاحكة: هذه كاترين شراط في ثوب التمثيل، إنها لطبق الأصل. - وهي عن صورة فوتوغرافية أيضا يا مدام. - عجبا، والألوان؟ - خيالية. - يا لله، الألوان هي هي بعينها، فكيف قدرت أن تتخيل الحقيقة؟ - المسألة مسألة ذوق يا سيدتي، فإذا كان من خاط الثوب أو بالأحرى من انتقاه حسن الذوق، وكان المصور حسن الذوق أيضا اتفقا في تعيين الألوان. - عجبا عجبا! لا أكاد أصدق لو لم تقل أنت. - وهذه هدية لك يا مدام. - أشكر لطفك جدا بيد أني أدفع ثمن الهديتين. - لا ثمن للهدية يا سيدتي. - إذن أقدم الثمن هدية. - كلا يا سيدتي، بل تتفضلين به ثمن صورة كبيرة أرسمها عن الحقيقة رأسا.
فترددت كاترين في الكلام وقالت: كم تساوي الصورة؟ - لا شرط للهدية يا سيدتي، ولست أطمع بثمن بل بإعلان؛ فالذي يرى جلالك مرسوما يتوق أن يحصل على مثله له. - حسنا حسنا، إني أريد صورة أجمل من صورة نينا. - لا ريب في أن تكون أجمل يا سيدتي. - إذن متى؟ - متى شئت تشرفين إلى محلي في رقم 16 من شارع البرتو. - إذن سأنبئك عن الموعد. - فعسى أن يكون عاجلا يا سيدتي. - لا يتجاوز الأسبوع. - شكرا لك.
ثم نهض وانحنى لها ومضى.
الفصل الحادي عشر
الرجل الحكيم
في ذلك المساء استقبلت كاترين شراط فون درفلت وأوسعته تبسما، وقالت: عسى أن تكون راضيا في السكرتيرية يا فلت. - إذا لم أكن راضيا فأكون حامدا نعمة رضاك يا مولاتي. - بل قل نعمة رضا جلالته. - بالطبع إن رضا جلالته ينبوع سرورنا، ولكنه يجري في قناة رضاك. - وهل من مضاجر لك هناك؟ - المضاجر ابتعد. - هرمن برجن؟ - أجل فقد استعفى؛ لأنه لا يطمع بغير السكرتيرية نفسها. - بف بف، وربما طمع بالإمبراطورية. - أجل لقد تضخم طحال طمعه يا سيدتي.
فضحكت وقالت: ثم ماذا يا فلت.
فابتسم وقال: كان عندك مصور اليوم؟
فبغتت وقالت: كيف عرفت؟ - عجبا، أليس من واجباتي السهر على كل ما يهمك؟
فقهقت قائلة: وهل أنت جاسوس علي.
अज्ञात पृष्ठ