सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
فحرقت مرثا الأرم وقالت: تلك الداهية، تلك اللعينة توسطت لفون درفلت.
فتنهدت الإمبراطورة من أعماق رئتيها ووضعت رأسها بين كفيها كأنها تكفكف دموعها، ثم قالت: إلى بافاريا يا مرثا، يجب أن نبرح فينا حالا. - كلا يا حبيبتي، بل نحارب. - لا قبل لي على حرب رجسة كهذه. - دعي القيادة لي ، فإني أنزهك عن أن تمدي أصبعك للحرب الرجسة. - ماذا تنوين أن تفعلي يا مرثا؟ - ستعلمين كل شيء في حينه يا حبيبتي، فهوني عليك وخففي من غمك.
الفصل العاشر
حل جميل
في ذات يوم جاء إلى كاترين شراط شاب أهيف القد رشيق الحركة زلق اللسان، وقدم نفسه باسم ماركوس فورسن المصور، فرحبت به وقالت: ربما سمعت بهذا الاسم فلا أتذكر. - لقد جئت حديثا من تريستا يا سيدتي؛ إذ نصح لي بعض العارفين أن أشتغل فصلا في هذه العاصمة الزاهرة على سبيل التجربة، فإن نجحت بقيت وإلا عدت. - لعل الرواج قليل في تريستا. - كلا، وإنما الذي نصح لي أكد أني أجد رواجا أعظم هنا لشغلي، وقد علمت أن حضرتك راقية الذوق تقدرين الجمال قدره، فوددت أن يكون جلالك نموذجا لريشتي.
فابتسمت كاترين وقالت: هل يمكن أن أرى نماذج من ريشتك يا هرفورسن؟ - معي نماذج صغيرة لا يتضح فيها جمال الفن. - لا بأس، أراها، فإن الصغير ينبئ عن الكبير. - بالطبع، إن نظرك الدقيق لا يضل عن حقيقة جمال الفن.
ثم عمد إلى حقيبة كانت معه وفتحها، واستخرج منها صورة وعرضها لكاترين قائلا: لا بد أنك تعرفين هذا المنظر؟ - فتأملت كاترين الصورة وقالت ضاحكة: هذه صورة قصر شن برن الفخيم، وهذه صورة صرحي إلى جانب حديقة القصر، عجيب، الحقيقة بعينها، متى رسمت هذه الصورة؟ - أول أمس، وكنت جالسا في تلك الحديقة المقابلة. - لله درك من مصور بارع، ليس من رأى هذا المنظر يضل عنه في هذه الصورة. - هدية لك يا سيدتي. - أشكرك جدا، وماذا عندك سواها؟
فتناول صورة أخرى ودفعها إليها قائلا: وتعرفين هذه السيدة؟
فما وقع نظرها عليها حتى قالت مدهوشة: أجل، أظن هذه صورة نينا فرست الممثلة، يا لله، كيف رسمتها هكذا نصف عريانة؟ - نقلتها من صورة فوتوغرافية يا سيدتي. - إذن لو ... - لو رسمتها عن الحقيقة رأسا ... - لجاءت الحقيقة بعينها، الحق أنك مصور بارع، من قال لك أني أعرف نينا؟ - هي قالت إنها تعرفك أيام كنت في تريستا. - أين نينا اليوم؟ - هي هنا منذ بضعة أيام، وتقيم في نفس المنزل الذي أقيم فيه. - أود أن أرى نينا، فقد كانت صديقة مخلصة لي. - سأبلغها ذلك يا مدام.
ودفع إليها صورة ثالثة قائلا: وتعرفين هذه يا مدام؟
अज्ञात पृष्ठ