============================================================
وأراد حرف الاستفهام في صدري فحذفه والآساد : اغذاذ السير ويفان سير النيل خاصة، والني : الشحم * ومسئذا : منصوب على الحال من الضمير في تسئد وفاعله المرفوع به الانضاء: أي: فتبيت تسير سائرا في نيها الانضاء سيرا مثل سيرها في المهمه، اي : تقطع العلاة شحمها كما تقطع هي الفلاة0 هذا حعلته عن المتبي وقت القراءة عليه: وها: وكذا الكريم اذا أقام ببلدة سال النضار بها وقام الماء(19) سال النضار بها، أي: أكثر العطاء منه وقام الماء لدهشه وتحيره بما.
بشاهده من كرمه وعطائه، يدل على ذلك قوله فيما يليه : جمد التطار ولو رأته كما رأى بهت قلم تتبجس الأنواء وفيه: من يهدي في الفعل ما لا يهتدي (29) 1 في القول حتى يفعل الشعراء(11 من هنا: بمنزلة الذي وليست استفهاما، اى خوجو الذي يهتدي في الععل لما لا يهتدي اليه الشعراء من القول حتى يفعل فاذا فعله هو اهتديت لعملك فذكرته، أي : فعله فوق قول الشعراء*
(19) شرحه في الفسر 86 وتقله العكبري ولم يشر لابي الفتح 19/1 .
(20) شرحه في العكبري 19/1 وفيه (كما ترى) رواها الواحدي كذلك 196 وقال انها تروى (كما رأى).
(21) شرحه في الفسر 89 ونقله العكبري 21/1 ولم يشر لأبي الفتع : 34
पृष्ठ 32