============================================================
ونرى في النصن المتقدم اشارته الى أنه قد يذكر تفسير المتنبي بلعظه وقد يذكر المعتى دون اللفظ (هذا معتى لفظه وترجمته) وهو في جملة تفسيره هذا موجز لا يطيل فاذا رأى ضرورة للاطانة تخلص من ذلك بالاحاية على كتابه الكبير (واجتنبت أيضا الاطالة بشواهد لغتفا وسط القول على ما يعرض من ملتبس اعرابها وغير ذلك مما صورته اا صورتهما استغناء بما انطوى عليه كتابي الكبير) الاولكنه قد يشذ عن ذلك أحيانا فيطيل الشرح ويورد للبيت الواحد معنيين أو اكثر كما فعل في تفسيره للابيات التالية : - نافست فيه صورة في ستره لو كنتها لخفيت حتى يظهر: 2 - لا أقمنا على مكان وإن ط ب ولا يمكن المكان الرحيل 3 - فجعلت ما تهدي الي هدية، مني اليك وظرفها التأميلا 4- جواب مسائلي آله نظير ولا لك في سؤالك لا، ألا، لا 5- والى حصى آرض آقام بها بالناس من تقبيلها يلل وقد يأتي بابيات واضحة المعنى لا اشكال فيها ولا غموض ثم لا يفسر ال منها غير كلمة واحدة يتوهم فيها الغموض والابهام ومن ذلك قول المتنبي : 1 - طوى الجزيرة حتى جابي خبر فزعت فيه بأمالي الى الكذب (قال أبو الفتح : أي الى التكذيب) جشيراكها كورها ومشفرها زمامها والشسوع مقودهت (قال أبو الفتح : يعني نعله.) 3- شقكم بفتاها كل سلهبة والضرب يأخذ منها فوق مايذع (قال ابو الفتح: بفتاها آي بفارسها الذي عليها) وقد يذكر البيت م لا يفسره وانما يحيل في تفسيره على بيت آخر يفاربه في المعنى، ومثال ذلك :
पृष्ठ 16