سرته» رواه أحمد بإسناد فيه مقال، وأخرجه الحاكم بإسناد آخر وصححه (١) .
٧٣٣ - وعن عبد الله بن عمر قال: «صلينا مع النبي ﷺ المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب، فجاء رسول الله ﷺ مسرعًا قد حَفَزه النفس قد حسر عن ركبته، فقال: أبشروا! هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم، يقول: انظروا إلى عبادي قد صلوا فريضة وهم ينتظرون أخرى» رواه ابن ماجه (٢) برجال الصحيح.
٧٣٤ - وعن أبي الدرداء قال: «كنت جالسًا عند النبي ﷺ إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي ﷺ: أما صاحبكم فقد غامر، فسلم» وذكر الحديث، رواه أحمد والبخاري (٣) .
قوله: «عقب» من عقب، أي: أقام في مصلاه بعد ما يفرغ. قوله: «حفزه» أي: اشتد، والحفز: الحث والإعجال.
[٣/٤٣] باب وجوب ستر بدن المرأة في الصلاة وإنها عورة
إلا الوجه والكفين
٧٣٥ - عن عائشة أن النبي ﷺ قال: «لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار» رواه الخمسة إلا النسائي وابن خزيمة والحاكم وصححاه، وحسنه الترمذي
(١) أحمد (٢/٢٥٥، ٤٢٧، ٤٨٨، ٤٩٣)، الحاكم (٣/١٨٤) .
(٢) ابن ماجه (١/٢٦٢) .
(٣) البخاري (٣/١٣٣٩) (٣٤٦١)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١/٣٤٧) (٥٠٢)، وهو عند البيهقي (١٠/٢٣٦) .