243

फस्ल मकाल

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

संपादक

إحسان عباس

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٧١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت -لبنان

قال جرير (١):
ولا توبسوا بيني وبينكم الثرى ... فإن الذي بيني وبينكم مثر وقال الراجز (٢):
اقصد وكل وادعٍ لم يجهد ... والود باق والثرى جعد ند وقال آخر:
فلا والله يا ابن أبي عقيل ... تبلك بعدها عندي بلال وقيل: فيه معنى آخر، قال أبو بكر ابن دريد: طويت فلانًا على بللته وبلالته وبلته إذا طويته على ما فيه من عيب.
قال الشاعر (٣):
ولقد طويتكم على بللاتكم ... وعرفت ما فيكم من الأذراب وقال آخر (٤):
طوينا بني بشر على بللاتهم ... وذلك خير من لقاء بني بشر وأنشد أبو عبيد:
أعرض عن العوراء إن أسمعتها ... واقعد كأنك غافل لم تسمع ع: وبعده:
لا تقنعن ومطلب لك ممكن ... فإذا تضايقت المطالب فاقنع

(١) انظر ديوانه: ٢٧٧ وأمالي القالي ١: ٩٤ والسمط: ٢٩٢ واللسان (ثرى) .
(٢) هو أبو نخيلة، والرجز في السمط: ٢٩٣ باختلاف يسير في روايته.
(٣) هو حضرمي بن عامر كما في اللسان (بلل) . والتبريزي ١: ١٢٤.
(٤) انظر البيت في اللسان (بلل)؛ وفي ط: طويت.

1 / 231