फरहत घरी
فرحة الغري
ما استودعت وحللت حلال الله وحرمت حرام الله وأقمت أحكام الله ولم تتعد حدود الله وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين صلى الله عليك وعلى الأئمة من بعدك- ثم قام فصلى عند الرأس ركعات وقال يا صفوان من زار أمير المؤمنين( ع )بهذه الزيارة وصلى بهذه الصلاة رجع إلى أهله مغفورا ذنبه مشكورا سعيه ويكتب له ثواب كل من زار من الملائكة قلت ثواب كل من يزوره من الملائكة قال يزوره في كل ليلة سبعون قبيل [قبيلا قلت كم القبيل قال مائة ألف ثم رجع من عنده القهقرى وهو يقول يا جداه يا سيداه يا طيباه يا طاهراه لا جعله الله آخر العهد ورزقني العود إليك والمقام في حرمك والكون معك ومع الأبرار من ولدك صلى الله عليك وعلى الملائكة المحدقين بك قلت يا سيدي تأذن لي أن أخبر أصحابنا من أهل الكوفة به قال نعم وأعطاني الدراهم وأصلحت القبر
وذكر محمد بن المشهدي في مزاره ما صورته روى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وجماعة من أصحابنا إلى الغري بعد
पृष्ठ 96