फरहत घरी
فرحة الغري
يا ابن رسول الله رجل من مواليك تنزل عندي ساعة وتشرب شربة ماء بارد فثنى رجله فنزل واتكأ على الوسادة ثم رفع رأسه إلى النخلة فنظر إليها وقال يا شيخ ما تسمون هذه النخلة عندكم قلت يا ابن رسول الله صرفانة فقال ويحك هذه والله العجوة نخلة مريم القط لنا منها فلقطت فوضعته في الطبق الذي فيه الرطب فأكل منها فأكثر فقلت له جعلت فداك بأبي وأمي هذا القبر الذي أقبلت منه قبر الحسين قال إي والله يا شيخ حقا ولو أنه عندنا لحججنا إليه قلت فهذا الذي عندنا في الظهر أهو قبر أمير المؤمنين( ع )قال إي والله يا شيخ حقا ولو أنه عندنا لحججنا إليه ثم ركب راحلته ومضى
وبالإسناد عن محمد بن جعفر التميمي النحوي قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ قال أخبرنا علي بن الحسين التيملي أخبرنا أبو داود عن محمد بن النصر الخزاعي عن معلى بن خنيس قال كنت مع أبي عبد الله بالحيرة فقال لهم افرشوا لي في الصحراء وافرشوا لمعلى عند رأسي فجاء فرمى برأسه على صدر فراشه-
पृष्ठ 61