फरहत घरी
فرحة الغري
فدنوت منه لأسمع ما يقول فسمعته يقول إلهي إن كان قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك الإقرار بوحدانيتك منا منك علي لا منا مني عليك والدعاء معروف ثم نهض قال أبو حمزة فتبعته إلى مناخ الكوفة فوجدت عبدا أسود معه نجيب وناقة فقلت يا أسود من الرجل فقال أوتخفى عليك شمائله هو علي بن الحسين قال أبو حمزة فأكببت على قدميه أقبلها فرفع رأسي بيده وقال لا يا أبا حمزة إنما يكون السجود لله عز وجل قلت يا ابن رسول الله ما أقدمك إلينا قال ما رأيت ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ولو حبوا هل لك أن تزور معي قبر جدي علي بن أبي طالب( ع )قلت أجل فسرت في ظل ناقته يحدثني حتى أتينا الغريين وهي بقعة بيضاء تلمع نورا فنزل عن ناقته ومرغ خديه عليها وقال يا أبا حمزة هذا قبر جدي علي بن أبي طالب( ع )ثم زاره بزيارة أولها السلام على اسم الله الرضي ونور وجهه المضيء ثم ودعه ومضى إلى المدينة ورجعت أنا إلى الكوفة
पृष्ठ 47