फरहत घरी
فرحة الغري
من الإغلاق ومشيت على الأبواب أجمع فوجدتها بحللها وكنت أقول والله لو وجدت أحدا للزمته فلما رجعت طالعا وصلت إلى الشباك الشريف وإذا برجل على ظهر الضريح أحققه في ضوء القناديل فحين رأيته أخذتني القعقعة والرعدة العظيمة وربا لساني في فمي إلى أن صعد إلى سقف حلقي فلزمت بكلتا يدي عمود الشباك وألصقت منكبي الأيمن في ركنه وغاب رشدي عني ساعة وإذا همهمة الرجل ومشيته على فرش الصحن بالقبة وتحريك الختمة الشريفة بالزاوية من القبة وبعد ساعة رد روعي وسكن ما عندي فنظرت فلم أر أحدا فرجعت حتى أطلع فوجدت الباب المقابل باب حضرة النساء قد فتح منه مقدار شبر فرجعت إلى باب الوداع وفتحت الأقفال والأغلاق ودخلت وأغلقته من داخله وهذا ما رأيته وشاهدته
قصة أخرى
وقال أيضا إن رجلا يقال له أبو جعفر الكتاتيبي سأله رجل
पृष्ठ 157