फरहत घरी
فرحة الغري
الفاضل الشهير أن الأصح من الأقوال أنه مدفون بالغري وهذا من الواضح الجلي ونقلت من خط السيد علي بن عزام الحسيني رحمه الله وسألته أنا عن مولده فقال سنة سبع وسبعين وخمسمائة وتوفي رضي الله عنه سنة سبعين أو إحدى وسبعين وستمائة وقال رأيت رياضة النوبية جارية أبي نصر محمد بن أبي علي بن الطوسي أقول وكانت أم ولده واسمه الحسن باسم جده أبي علي ما صورته حدثنا يحيى بن عليان الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( ع )أنه وجد بخط الشيخ أبي عبد الله محمد بن السري المعروف بابن البرسي رحمه الله المجاور بمشهد الغري سلام الله على صاحبه على ظهر كتاب بخطه قال كانت زيارة عضد الدولة للمشهدين الشريفين الطاهرين الغروي والحائري في شهر جمادى الأولى في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وورد مشهد الحائر لمولانا الحسين( ص )لبضع بقين من جمادى فزاره( ص )وتصدق وأعطى الناس على اختلاف
पृष्ठ 132