फरहत घरी
فرحة الغري
بن علي بن الحسين فزار هذا الموضع من قبر أمير المؤمنين علي ولم يكن إذ ذاك القبر وما كان إلا الأرض حتى جاء محمد بن زيد الداعي فأظهر القبر وقال شيخنا ابن ناصر ما رأيت مثل أبي الغنائم في ثقته وحفظه وكان يعرف بحديثه بحيث لا يمكن أحد أن يدخل في حديثه ما ليس منه وكان من قوام الليل ومرض ببغداد فانحدر فأدركه أجله بحلة ابن مزيد يوم السبت سادس عشر شعبان فحمل إلى الكوفة وذلك سنة عشر وخمسمائة. أقول وهذا محمد هو ابن زيد بن الحسن بن محمد تقدم بطبرستان ابن إسماعيل جالب الحجارة بن الحسن دفين الحاجز بن زيد الجواد بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب( ع )ملك بعد أخيه الحسن الذي قد قدمنا ذكره ومدحه أبو مقاتل الضرير بالأبيات المشهورة النونية التي آخرها
حسنات ليس فيها سيئات
مدحة الداعي اكتبا يا كاتبان
وهو بنى المشهد الشريف الغروي أيام المعتضد وقتل في وقعة أصحاب السلطان وقبره بجرجان كذا ذكر في الشجرة وقال
पृष्ठ 128